الشهبـــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هم يضحك وهم يبكي

اذهب الى الأسفل

هم يضحك وهم يبكي Empty هم يضحك وهم يبكي

مُساهمة من طرف عبدالماجد الجمعة 30 مايو - 19:04:33


بصراحةانا كنت هــــ أمووووووووووووووووت من الضحك
بصراحة ..هم يضحك وهم يبكي
إمبارح كان فية جنازة
بعد الجنازة ما خلصت / الناس جابوا النعش وحطوة قدام باب المسجد
واحد من أهل المنطقة نزل المسجد الساعة 3 الفجر علشان يصلي ركعتين قيام ليل
ملقاش عامل المسجد خالص / قعد مستني شوية / لقي الجو برد وكان هو مخفف
راح طالع فوق النعش وفتحتة ودخل نام جوة / متعرفش إزاي جاله قلب ينام جوة؟
عم عاطف عامل المسجد جه فتح المسجد / وشغل إذاعة القرآن الكريم
وبدا يجر النعش لوحدة جوة المسجد / لغاية لما دخل النعش فى مكانه
ناحية القبلة متطرف أقصي اليمين . عم عاطف أقام الصلاة
حظي الإسود جه فى إني واقف قصاد النعش علي طول
كنت واقف وجنبي راجل فوق الخمسين سنة ناحية اليمين
وواحد شاب قدي فى العمر ناحية الشمال . الإمام قرأ الفاتحة
وأنا بأمن الواد اللي جنبي حس إن النعش بيتحرك / وكان لسة بيكبر تكبيرة الإحرام
بصلي كدة وقلي " أ*ـا النعش بيتحرك" / أنا مقدرتش امسك نفسي من الضحك
قطعت الصلاة وقلت لية " أنت أهبل يلا ؟!! " / كبرنا تكبيرة الإحرام
وعمك الإمام بيقرأ فى سورة النجم . فجئة لقيت النعش بيتحرك وواحد بيرفع الغطا
تخيل إنت بتصلي ولقيت واحد طالع ليك من النعش وبيفرك فى عنية وبيتواب
وبيبصلك ويقلك " هو انتوا أقمتوا الصلاة يا بشمهندز؟" .
الراجل اللي كان ناحية اليمين وقع علي الأرض من الرعب
أنا جريت من المسجد حافي والواد اللي كان بيصلي جنبي ناحية الشمال
بيجري ورايا حافي هو كمان
أنا وصلت بيتنا فى زمن قياسي وطول الطريق عمال أقرأ الشهادتين
الواد كمل الطريق وهو علي لسانة " أ*ـا يا جدعان ... الراجل طلع من النعش ..
دا انا اول مرة أصلي الفجر فى حياتي يا ولاد الكلب" وكمل جري وهو حافي
انا أول ما دخلت البيت قفلت جميع الشبابيك والبيبان ونزلت تحت البطانية ومسكت المصحف .
انا لغاية دلوقتي مجبتش الشبشب .
عبدالماجد
عبدالماجد
Admin

المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 28/05/2014
العمر : 48

https://rngmsa2020.banouta.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى